على مدار تاريخ الصراع المصري الإسرائيلي، يتميز سلاح الجو الإسرائيلي بالتفوق التكنولوجي الهائل في مجال أنظمة الحرب الإلكترونية والذخائر الذكية والطائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع من قبل شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية (IAI) وكذلك وسائل الاستطلاع والإندار المبكر مما يمنحها الأفضلية الدائمة عن باقي القوات الجوية لمختلف دول المنطقة.
تحرص إسرائيل دائما على المحافظة على تفوقها الجوي حيث تُعد قواتها الجوية المتمثل في سلاح الطيران هي ذراعها الطولى للدفاع والهجوم ضدد اي تهديد لامن اسرائيل ولضرب أي هدف يمثل لها تهديد في العمق العربي بالكامل، كما ان الولايات المتحدة الأمريكية تضمن هذا التفوق الاسرائيلي على طول الخط باعتبار أن الحفاظ على امن وبقاء إسرائيل أولوية قصوى.
ويعد سلاح الجوي الاسرائيلي واحد من انشط أسلحة الطيران علي مستوي العالم من التدريبات التي يجريها مع حلف الناتو وامريكا والتي تشهد تيكتيكات متطورة ، نهيك عن استخدام الاجواء السورية واللبنانية للتنفيذ مهام عملياتية وتصبح تدريبا واقعيا للطيارين الاسرائيلين حديثي التخرج لثقل مهارتهم القتالية ، و تتميز القوات الجوية الاسرائيلة بامتلاكها مجموعه قوية من المقاتلات بأعداد كبيرة أبرزها مقاتلات إف-16 صوفا – إف-15 راعم-إف-35 أدير.
في المقابل يحرص الجيش المصري على تطوير منظومة الدفاع الجوي المصري والإندار المبكر لديه بشكل مستمر لمجابهة التهديدات الجوية الاسرائيلية الحالية والمستقبلية ولا سيما فيما يخص القدرة على كشف الطائرات الشبحية والقدرة على التصدي لأعمال التشويش الالكتروني المُكثّف وكذلك الحصول على أنظمة دفاع جوي حديثة قادرة على التعامل مع الأنواع المتطورة من الطائرات المقاتلة والذخائر الذكية عالية الدقة المطلقة جوا، ولذلك يُعتبر الدفاع الجوي المصري وحده جيشا كاملا نظرا لضخامة حجمه وتعدد منظوماته القتالية والراصدة ،وتبدي اسرائيل مخاوفها من التسليح المصري المتزايد في الاونة الاخيرة

تمتلك مصر منظومات دفاع جوي بمدايات تبدأ من 5 كم و تصل الي +250 كم، و بقدرات قوية جدا وكفائه ممتازة للتصدي لجميع المخاطر الجوية وصواريخ الكروز والصواريخ الباليسيتية، بجانب امتلاكها مجموعه قوية من الرادارات القادرة على رصد وتعقّب الصواريخ الجوالة والأهداف الجوية ذات المقطع الراداري المنخفض، والتي تمنح لها قدرة الرصد والاشتباك في ظروف الإعاقة والشوشرة الإلكترونية الكثيفة، كما أن هذه الأنظمة تتصل بمحطات مُتخصصة للإنذار المبكر والمسح الجوي وتمتلك مدايات مختلفه تبدا من 150 كم و تصل الي +750 كم، ولذلك يُعتبر الدفاع الجوي المصري وحده جيشا كاملا نظرا لضخامة حجمه وتعدد منظوماته القتالية والراصدة.
بدأت القوات الجوية المصرية في تنفيذ خطة تطوير وإحلال سريعة بالحصول السريع على مقاتلات رافال وكذلك مقاتلات ميج 29 المعدلة المتفوقة في مهام الاعتراض والتعاقد على مقاتلات سو-35 التي تبرع في مهام السيادة الجوية، وكذلك المروحيات القتالية من طراز كاموف 52 واباتشي الامريكية ، ومن المنتظر أيضا التعاقد على أنواع جديدة من طائرات النقل العسكري والإندار المبكر والتزود بالوقود جوا.
وتعد اي مواجهات او حروب مستقبلية مع اسرائيل سيكون العامل الاكثر تأثيرا فيها هو قدرات التشويش والاعاقة الالكترونية المكثفة والقدرة على مواجهتها والتعامل معها لأنها تعد السلاح الاول للقوات الجوية الاسرائيلية لتحقيق اكبر قدر من المفاجأة وحسم المعركة لصالحها من اللحظات الاولى