اهلا بكم في الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني” تُعد الفرقة الرابعة أول فرقة مدرعة يتم تأسيسها في الجيش المصري، وذلك عام 1956 م ويُطلق عليها جوهرة / دُرّة تاج الجيش المصري وأيضا ” فرسان مصر “، وشاركت في حروب 1956 و1967 و1973 وتحرير الكويت، وتُعد القوة الضاربة الرئيسية للجيش المصري والاحتياطي التعبوي الرئيسي للجيش الثالث الميداني، وصاحبة أكبر خبرات قتالية ، وأول فرقة يتم تسليحها بدبابات القتال الرئيسي طراز ” أبرامز M1A1 Abrams “.
* شعار الفرقة هو ” الإيمان – القوة – النصر ” وشعار الجيش الثالث الميداني هو ” الإيمان – الصمود – التحدي “.* الفرقة هي المكوّن الرئيسي للجيش الميداني او المنطقة العسكرية، حيث يتكوّن الجيش الثالث الميداني من :- الفرقة الرابعة المدرعة – الفرقة 19 مشاة ميكانيكي – الفرقة 23 مشاة ميكانيكي- لواء مُدرع مُقل ( مُستقل )
* الفرقة الرابعة المدرعة شأنها شأن أية فرقة اخرى مدرعة بالجيش المصري تتكون من الآتي :- لوائين مدرعين ( 3 كتائب دبابات + كتيبة مشاة ميكانيكي لكل لواء )- لواء مشاة ميكانيكي ( 3 كتائب مشاة ميكانيكي + كتيبة دبابات )- لواء مدفعية ( كتائب مدفعية هاوتزر ومدفعية صاروخية )- كتيبة مقذوفات م م م د ( المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات )- كتائب الدفاع الجوي ذاتي الحركة – كتائب و سرايا مُلحقة على الفرقة كالاستطلاع والإشارة والمهندسين و الطبية والحرب الكيميائية والنقل والشرطة العسكرية * في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 عبرت الفرقة المدرعة قناة السويس للدفاع عن سيناء ضد العدوان الإسرائيلي،
ولكن سرعان ماتم سحبها مرة أخرى للدفاع عن القاهرة والدلتا بعدما تم اكتشاف الفخ الاسرائيلي-الإنجلوفرنسي الذي كان يعتمد على قيام القوات الاسرائيلية بسحب واستدراج الفرقة الى سيناء، ثم يتم إنزال القوات الفرنسية والإنجليزية في بورسعيد وتقوم بتدمير الكباري على قناة السويس ليتم حصار القوة الضاربة للجيش المصري في سيناء ، ولكن لم ينجح هذا الفخ بعد اكتشافه في وقت مبكر.* في حرب عام 1967 وُضعت الفرقة كاحتياطى للقيادة العامة،
وبعد قرار الانسحاب يوم 6 يونيو صدرت الأوامر للفرقة باحتلال منطقة الممرات وتأمين انسحاب القوات حتى الساعة الثانية عشرة ظهر يوم 7 يونيو.* في حرب العبور عام 1973 كانت أولى مهام الفرقة تأمين عبور القوات يوم 6 أكتوبر، ولكن اول أدوارها الحقيقية كان عندما تم تكليف اللواء الثالث المدرع أحد الوية الفرقة بقيادة الشهيد عقيد أح / نور الدين عبد العزيز ( كان يحمل رتبة عقيد أح تم تكريمه وترقيته لرتبة عميد أح بعد استشهاده ) بالعبور شرقاً والهجوم نحو منطقة الممرات ضمن عمليات تطوير الهجوم نحو الشرق يوم 14 أكتوبر في نطاق الجيش الثالث الميداني،
وبرغم الخسائر العالية واستشهاد قائد اللواء، والفشل في إتمام الهجوم والعودة لرأس كوبري القوات المصرية شرق القناة، إلا أنه يُحسب للواء وصوله إلى أبعد نقطة وصلت لها القوات المصرية خلال الحرب، حيث قطع 25 كيلومتراً شرق القناة وأصبح على بعد 4 كم فقط من مدخل ممر متلا الاستراتيجي.
* أما أهم دور قامت به الفرقة الرابعة في الحرب -الذي حازت شهرتها بسببه- هو قتالها في ثغرة الدفرسوار غرب القناة تحت قيادة لواء أح / محمد عبد العزيز قابيل قائد الفرقة ( كان يحمل رتبة عميد أح وقتها ) وتصديها لـ3 فرق إسرائيلية تحت قيادة ” آرييل شارون ” و ” كلمان ماجن ” و ” برن-إبراهام ادان “، حيث تلقى قائد الفرقة التعليمات من القيادة بالقتال ضد القوات الاسرائيلية حتى آخر طلقة لديهم.ووصل الأمر إلى إشادة الرئيس السادات بقدرات الفرقة الرابعة في كتابه ” البحث عن الذات ” قائلا أنه اتصل بنفسه بالفرقة الرابعة ومع نجاح الفرقة في الأعمال القتالية قال إنه لن ينسى موقف الضابط ” قابيل ” الذي ناور بفرقة واحدة في المسافة الواقعة بين السويس والإسماعيلية، والتي تحتاج إلى 3 فرق على الأقل.خلال تصدي الفرقة لوحدات العدو الإسرائيلي وبعد نجاحها في منع تحركه غربا او التوسع في الثغرة،
كانت هناك خطة تم وضعها لتصفية الثغرة في نطاق الجيش الثالث الميداني، والتي حملت اسم ” شامل ” والتي تطورت إلى ” شامل 2 ” المُعدلة، بحسب مذكرات فريق / عبدالمنعم واصل، قائد الجيش الثالث الميداني في حرب أكتوبر.الخطة ” شامل 2 ” تضمنت تشكيل قوة تامين وحصار ( تكونت من لواء حرس جمهوري وقوات من الجيش الثالث، وقوات من الفرقة 21 مدرعة من الجيش الثاني واللواء 150 مظلات ولواء مشاة مغربي ولواء مدرع جزائري وصلا قرب نهاية الحرب ) وقوة الهجوم المؤلفة من الفرقة الرابعة المدرعة والفرقة 21 مدرعة من الجيش الثاني والفرقة الثالثة مشاة ميكانيكي وكان مقدرا لها النجاح الكامل،
لكن كسينجر ادرك صعوبة الموقف الإسرائيلي فتدخل علي الفور، وطلب لقاء الرئيس السادات في أسوان، وعرض موافقة الإسرائيليين علي وقف اطلاق النار والانسحاب من الثغرة.* في حرب تحرير الكويت عام 1991 ،
كانت الفرقه الرابعه -بجانب الفرقة الثالثة مشاة ميكانيكي- تُعد رأس الحربه في تحرير الكويت العاصمه حيث كانت تتقدم في قلب القوه الرئيسيه امام 6 فرق عراقية وعلي يمينها قوات سعوديه وكويتيه وعلي يسارها القوات الامريكيه المُكلفه بعملية ” خطاف النسر ” لتطويق قوات الحرس الجمهوري العراقي في الكويت وقد استطاعت القوات المصريه الوصول لتحقيق المهام قبل موعدها بـ10 ساعات مما جعل القيادة المشتركه تعطيها مهام التقدم شمالا لتأمين الحدود الدوليه الكويتية..
* بعد حرب أكتوبر تم إعادة تسليح الفرقة بالسلاح الغربي ورفع مستوى تدريبها وكفاءتها القتالية للمستويات العالمية ، وذلك بما يليق بتاريخها وخبراتها ومكانتها في القوات المسلحة المصرية.* شاركت الفرقة في أقوى وأضخم المناورات التي يُجريها الجيش المصري والتي نذكر بعضاً منها :- مناورات النجم الساطع مع القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الصديقة والعربية الشقيقة.- مناورة بدر 1996 الكُبرى والتي قامت خلالها قوات الجيشين الثاني والثالث بتنفيذ لعملية عبور لقناة السويس ونجحت في نقل 60% من معدات الجيش المصري إلى داخل سيناء في زمن قدره 4 ساعات ونجح الجيش المصري في الوصول إلى حالة الاستنفار القصوى في زمن قياسي بخلاف انها تضمنت التعامل مع والتصدي للضربات من اسلحة الدمار الشامل وكان العدو الافتراضي في المناورة هو ” إسرائيل “.- مناورة بدر 2008 للجيش الثالث الميداني وتم تنفيذها شرق قناة السويس في شبه جزيرة سيناء وتتضمن تدريبات لعبور القناة. –
مناورة بدر 2013 للجيش الثالث الميداني في سيناء وشارك فيها أكبر حشد من الوحدات المدرعة والمدفعية والقوات الجوية والدفاع الجوى، ضمن معركة الأسلحة المشتركة.- مناورة بدر 2014 الاستراتيجية الاضخم على مستوى الجيش المصري كاملا شاملة كافة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية والافرع الرئيسية ( القوات البحرية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي ) على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.