هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معًا لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة الغير ماهولة .
حيث دعت الإمارات الأحد جيوش الدول الحليفة إلى العمل معًا لبناء “درع” لدرء خطر الطائرات المسيّرة، في خطوة تأتي في أعقاب تنفيذ الحوثيين هجمات متكررة على الإمارات بصواريخ موجهة وطائرات مفخخة، بدون طيار.
وافتُتح في أبوظبي الأحد مؤتمر متخصّص في “الأنظمة غير المأهولة” بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة تطور هذه الانظمة وكيفية التصدي لأخطارها.
وقال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي عمر سلطان العلماء أمام قادة عسكريين وخبراء “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نتفهم أهمية حماية أمتنا من خلال ضمان أن هذه التقنيات هي أدوات يمكننا استخدامها، لكن لا يمكن أن تُستخدم ضدنا”.
وأضاف “أصبحت هذه الأنظمة أرخص بكثير ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى. وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية والملشيات المسلحة “.
وتابع المسؤول “هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معًا لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة”.
وتشارك الإمارات العربية المتحدة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ 2015. وسحبت في 2019 قوّاتها من اليمن لكنّها لا تزال لاعبا مؤثرا فيه.
و أعلن الجيش الإسرائيلي عن اختراق طائرة بدون طيار لبنانية الاجواء الاسرائيلية و أنّ دفاعاته الجوية أطلقت النار على طائرة مسيّرة قادمة من لبنان دخلت مجال إسرائيل الجوي، في ثاني حادث من نوعه خلال يومين.
يذكر أن السعودية تعرضت بدورها لهجمات صاروخية من قبل الحوثيين المتمرسين في هذا النوع من القتال وسط اتهامات موجهة لإيران بالوقوف خلف إمداد الحوثيين بالعتاد والتدريبات.