يثير النمو المتسارع للترسانة المصرية المخاوف في اسرائيل ، حيث يخشى الخبراء الاسرائيلين من أن مصر جائعة لاستعادة مجدها السابق كقوة إقليمية مهيمنة في الشرق الاوسط. لقد ظلت الهيمنة المطلقة لسلاح الجو الإسرائيلي في الشرق الأوسط لعقود ماضية الا ان مصر تسير في الاتجاه المعاكس في سياستها لشراء الأسلحة ، حيث تشتري المزيد من الأسلحة من دول مثل روسيا وفرنسا بدلاً من الولايات المتحدة وآخرها إضافة مقاتلات رافال.
وكانت أحدث صفقة أبرمتها مصر لشراء 30 مقاتلة إضافية من طراز رافال من فرنسا تقدر بنحو خمسة مليارات دولار. أدى هذا الاستحواذ إلى زيادة عدد طائرات رافال في القوات الجوية المصرية إلى 54 طائرة (بما في ذلك 24 تم شراؤها في عام 2015).إضافة الى مهمة أخرى للقوة الجوية المصرية كانت شراء 50 مقاتلة من طراز MiG-29Ms من روسيا في عام 2015.
كما زودت روسيا مصر بـ 30 مقاتلة من طراز Su-35 للتفوق الجوي في عام 2018.حاولت الولايات المتحدة الحفاظ على قوة الجيش الإسرائيلي من خلال تزويد جيرانها بأسلحة أقل حداثة حيث يثير النمو السريع للترسانة المصرية مخاوف في إسرائيل.تعمل مصر تدريجياً على تطوير قوتها الجوية بوتيرة سريعة. في حين ان صناع القرار في مصر يفكرون في زيادة عدد طائرات رافال إلى 100 ؛ مع إضافة إصدارات Rafale F4 الأكثر تقدمًا.
وهذا من شأنه أن يجعل أسطول الرافال المصري في المرتبة الثانية بعد القوات الجوية الفرنسية وفقًا للخبراء.ان حصلت مصر على المعيار الاعلى من الرفال F 4 ستتحدى التفوق الجوي الاسرائيلي في المنطقة .علاوة على ذلك فان مزيج المقاتلات المصرية بما في ذلك المقاتلات الروسية والولايات المتحدة وفرنسا ، هو كابوس آخر لسلاح الجو الإسرائيلي ،من المعروفف ان سلاح الجو الاسرائيلي يمتلك احدث مانتجت الصناعات الجوية الامريكية وحصولها على القطع الاقوى والاحدث على الاطلاق في الترسانة الاميكية مثل F 15 EX و F35 الا ان هذا سيتغير عندما تستحوز مصر على الرافال والسوخي المتقدمة معا.